كُلٌ منّا له نظرته الخاصّة للحياة, إنَّ كُلاً منّا له عدساته التي ينظر من خلالها الى الأشياء. ولهذا السبب، فكلٌ منّا يرى الأشياء بشكلٍ مختلفٍ عمّا يراه أيّ شخصٍ آخر. إنَّ كل واحدٍ منّا له نظرته التي تطوّرت بما قد مرّ عليه في حياته (تجاربه) وظروفه، فهو يرى الأشياء من جوانب هو قد عايشها، ومواقف قد رآها في حياته. إنَّ كُل نظرة مختلفة لشخصٍ ما لها زاوية مختلفة ترى منها الأشياء، ذلك أنَّ القيم والبناء الفكري مختلف من شخصٍ لآخر. ماذا ترى؟ هل ترى الشابة التي ترتدي قلادة؟ أم إنَّك ترى العجوز ذات الأنف الكبير؟ نفس الصورة يمكن أن يراها شخصان بشكلٍ مختلف تمامًا. (مصدر الصورة: كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعاليّة لستيفين كوفي) الآن ما هي فائدة القراءة الأكبر؟ إنها تجعلك تنظر بعدساتٍ جديدة للعالم من خلال الكتب ( وهنا أعني الكتب القيّمة، والقراءة العميقة لهذه الكتب ). إنها تجعلك ترى الأشياء بجوانب جديدة مختلفة لم تكن تراها سابقًا. تجعلك تملك أدوات تفكير جديدة لتتعامل مع الحياة. جعلتني قراءتي لروبيرت غرين أرى المعارك الإجتماعيّة وحروب السطوة التي تحدث بين الناس. وعلمتني قراءتي لنسيم طالب أن أرى كي...